ملخص القضية بالعربية

العملية القضائية ضد "مجموعة فرايتال" الجزء الثاني

في التاريخ الموافق ل الواحد والثلاثين من شهر تموز سنة 2017 تم استئناف القضية ضد ما تسمى "مجموعة فرايتال". حتى العطلة الصيفية تم اجراء 34 يوم محاكمة والاستماع ل خمسة وخمسين شاهد وشاهدة. ومن وقتها حتى نهاية السنة كان هنالك تسع وعشرون يوم محاكمة إضافية حيث قام خلالها 32 شاهد وشاهدة بالإدلاء بشهاداتهم

العملية القضائية ضد "مجموعة فرايتال" الجزء الثاني

في التاريخ الموافق ل الواحد والثلاثين من شهر تموز سنة 2017 تم استئناف القضية ضد ما تسمى "مجموعة فرايتال". حتى العطلة الصيفية تم اجراء 34 يوم محاكمة والاستماع ل خمسة وخمسين شاهد وشاهدة. ومن وقتها حتى نهاية السنة كان هنالك تسع وعشرون يوم محاكمة إضافية حيث قام خلالها 32 شاهد وشاهدة بالإدلاء بشهاداتهم: متضررون اخرون، الساكنون في أماكن الاعتداءات، زملاء المتهمين وشهود اخرون من الوسط السياسي والشخصي للمتهمين، عناصر شرطة، أطباء بالإضافة لخبير. أيضا غورديان ميير بلاث Gordian Meyer-Plath، ورئيس المكتب الإقليمي لهيئة حماية الدستور ومكتب الادعاء العام الدكتور كريستيان ريشتر سيقومان بالإدلاء بإفاداتهم أمام المحكمة الإقليمية العليا. الشهود تمت دعوتهم لمرة ثانية أو أحيانا أيضا لمرة ثالثة. بعد الشهود لا يحضرون وقت إدلاء الشهادات ويستخدمون حقهم في الامتناع عن الإدلاء بالشهادة. المحكمة أطلعت على بيانات مهمة: بروتوكولات التواصل، رسائل، مقاطع صوتية من مراقبة الهواتف، تقارير. أيضا قام الادعاء والدفاع بتقديم العديد من الأدلة ولكن القسم الأكبر منه تم رفضه من قبل المحكمة.

في اليوم ال 65 من أيام المحاكمة أغلقت المحكمة جمع الأدلة. يتبع الان مرافعات مكتب الادعاء العام والادعاء والدفاع، قبل أن تأخذ المحكمة قرارا بحق مجموعة فرايتال. في هذا الوقت نقدم تلخيصا إضافيا على مجريات أيام المحاكمة.

متضررون آخرون من المشروع السكني "Mangelwirtschaft" يدلون بإفاداتهم،

بعد العطلة الصيفية تم الاستماع لإفادة اثنين من المتضررين بالهجوم على المشروع السكني المذكور أعلاه. الإفادتين تؤكدان الوصف الذي قدمه متضررون اخرون من نفس المشروع أمام المحكمة. مسبقا قبل هجوم 18 أكتوبر 2015 كان هناك اعتداءات عنصرية في الحي. في نفس الوقت التي تم فيه تجهيز صالة رياضية كمكان طوارئ لاستقبال اللاجئين، ظهرت بوادر الرفض من السكان ودعوا فيه لمقاومة هذا السكن. لاحقا قام السكان بصنع حاجز أمام مدخل الصالة الرياضية. أيضا المشروع السكني كان تحت نظر السكان. أكثر من مرة قامت مجموعات ترتدي الأسود بالتمركز أمام البيت. الهجوم كان مصنفا كحالة تهديد ملموسة.

الشهود أوضحوا بأن الناس وحتى لحظة الهجوم كانوا لا يزالون في غرف الطابق الأرضي. أحد الشهود أخبر بأنه عند لحظة الهجوم كان يريد الذهاب إلى النوم في حين أن الضوء في غرفته كان مضاءً. عندما بدأ الهجوم، نهض وتوجه إلى ممر المنزل. شاهد أخر كان مع شخصين اخرين في المطبخ في الطابق الأول وبعدها نزل الى الطابق الأرضي ومن ثم إلى المطبخ هناك. كما الشهود الاخرون، أخبروا هؤلاء أيضا عن نوافذ محطمة وأصوات قوية ورائحة دخان قوية في الحديقة الخلفية وباقي مواد متفجرة عثر عليها وأيضا جص متهتك.

شارع أوفربك ـــ محاولة قتل؟

الاتهام في الاعتداء على المشروع السكني هو محاولة الأذية الجسدية الخطيرة، التعامل بمواد شديدة الانفجار وتدمير ممتلكات. ولكن السؤال فيما إذا كان الاعتداء المسائي بالحجارة وأعواد الديناميت والمفخخات بمواد مثل Cobra-12 سيتم تقييمه بشكل اخر، يبقى حبيس غرفة المحكمة الإقليمية العليا.

الفعل تم تسجيله من قبل مركز الشرطة في درسدن كاعتداء على الممتلكات ـــ هذا الأمر غير مفهوم بالنسبة للشرطة القائمين على الموضوع حتى اليوم. لأنه فقط من خلال بقايا المواد المتفجرة التي تم ايجادها بمسرح الاعتداء كافية للقول بأنه حصل هنا اعتداء كبير. الأدلة في المسرح لم يتم تأمينها بشكل كبير ولم يتم استدعاء الفريق المختص بالمتفجرات.

مسبقا قبل العطلة الصيفية في اليوم الثالث والثلاثين من أيام المحاكمة، قدم فرع من المدعين التماسا للمحكمة يطلبون فيه انه في هذا الاعتداء يمكن أيضا الادعاء تحت تهمة "محاولة القتل". في طلب تفصيلي أشير فيه الى الأدلة المجموعة مسبقا وبالأخص الى تقارير الاختصاصيين الأطباء وإفادات المتهمين جاستن س وباتريك.ف. بعد أربع أسابيع من العطلة الصيفية بدأ مكتب الادعاء العام اليوم ال 35 من أيام المحكمة بالاطلاع على الطلب المقدم.

وبعد جمع إضافي للأدلة أوضح المدعي العام بداية نوفمبر، بأنه يجب التراجع عن هذا الطلب. لا يرى في الاعتداء أي محاولة على القتل. لا يمكن إثبات خطر على حياة سكان المشروع السكني من خلال الاعتداء. لا يمكن التأكد بأن أحد السكان قد احتمى بنفسه مباشرة خلف اللوح في الطابق الأرضي. بالطبع كان السكان بالقرب ولكن هذا لا يكفي للإدانة بمحاولة قتل. القاضي ريشتر فريسيمان أوضح بأن مجلس القضاء قد ناقش فكرة الإدانة بشروعيه القتل ولكنه لا يرى سببا وجيها لتوجيه هكذا تهمة.

إفادات إضافية

بالنسبة إلى الاتهامات الموجهة قام باتريك وجاستن بالإدلاء أمام المحكمة. في اليوم ال 53 قام أيضا ريكو من خلال كتاب خطي من محاميه بنفس الأمر. أعترف بمشاركته الهجوم على المشروع السكني ولكنه أدلى عكس ذلك بسبب أنه كان يعيش أطفال في البيت المعتدى عليه. المتفجرات لم يكن من المفروض ان تدخل البيت بل فقط أن يتم رميها امام الحديقة. في المفرقعات كان من المفروض ان ترمى في الداخل من اجل التأكيد على "وجودنا". أيضا قد حاول التقليل من مشاركته في الهجوم على شارع ويلسدرفر. كان يريد فقط شراء السجائر والبيرا من التشيك وبالصدفة سمع بالعملية عند محطة ARAL. بالرغم من أنه كان يريد الذهاب إلى البيت بقي متوجها إلى ف وقام بمشاهدة التلفاز أثناء تحضير ف للمفخخات. ولأنه كان يريد الذهاب إلى المنزل بتوصيلة ذهب إلى نقطة الالتقاء في كلاينناوندورف ومن هناك إلى تيمو س وصعد في السيارة. أسئلة المحكمة والادعاء والدفاع لم يرد ك الإجابة عليها.

نتائج تحقيق إضافية

عدد ليس بقليل من الشرطة تم الاستماع لإفاداتهم بعد العطلة الصيفية. تحدثت الشرطة عن الاعتقالات والتفتيش والمراقبة والتقييم للأدلة المادية ووسائل الاتصال ومجرى التحقيق.

بجانب الإثبات على اشتراك بعض المتهمين بالاعتداءات، يدور الأمر حول تنظيم المجموعة واستعداديتها للعنف وعقيدتها يمينية التوجه والدوافع وراء هذه الأعمال. هذا ما تم الإخبار عنه أنه في منزل مايك س وجد علم للرايخ الألماني فوق السرير وصلبان معقوفة ملزقة على البراد عن طريق المغنطيس. وجد أيضا سلاح للتخويف ورذاذ الفلفل وعصي للضرب ومتفجرات نارية في المنزل من قبل الشرطة.

على الهواتف المحمولة والحواسيب والفلاشات استطاعت الشرطة ضبط صور وفيديوهات. تصميم لافتات مكتوب عليها "نحن لا نريد مأوى للاجئين"، المدعو مايك س مع عصاه بجانب علم الرايخ، صور لعلب بريد محطمة، صور ملتقطة لمحادثات، دعامات لإطلاق المتفجرات النارية، المدعو باتريك ف بزي عسكري بجانب سيارة قاضي مجلس المدينة. جاستين س يرتدي كنزة عليها لصاقة مع شعار النازية الصليب المعقوف وأعلام صلبان معقوفة ومحاولات تفجير.

أيضا تم تقديم صور معادية للسامية ومؤيدة للنازية أمام المحكمة تعود للمتهمين:

أحد الصور تظهر هتلر وخلفه عبارة تقول " ". صورة أخرى تظهر أحد المحرقين في المحرقة النازية مكتوب عليها "في الماضي كان الحرق مهنة". على تلفون ريكو س وجد عدة كتب صوتية أحدها "كفاحي" لهتلر.

تم تقييم وإخراج صور الفيسبوك الشخصية للمتهمين وتمت دراستها بشكل جزئي. ملاحظات هذا التقييم خاصة الشرطة كما بروتوكولات المحادثات تم تقديمها للمحكمة. احتقار الناس وتمجيد العنف كانا حاضرين بشكل واضح: تيمو س كتب قصيدة فيها لخص فيها عمليات المجموعة وذكر بعض الأعضاء الاخرين بشكل ساخر. فيليب وكتب في المحادثة انه اعتدى على أحدهم ببندقية. في محادثة أخرى ذكر محاولات التفجير والاثار الجانبية وكتب ان هذه المتفجرات ممتازة "لعدد كثير وقليل من الناس". كانت هنالك أيضا أفكار عن محاولة الهجوم على اعتصام في فرايتال. المستخدم باسم "داكوم" والذي كان واقفا خلف مجلس الحزب القومي الألماني اعترض على محاولة الهجوم بسبب وجود الأطفال والنساء "الأطفال ليس لديهم عمل هناك. الذنب يجب ان يتحمله الأهل".

القسم الأكبر من هذا الملف تم وضعه في عملية قراءة ذاتية. حول هذا الكلام قدم الدفاع أيضا إفادة. كتابات كثيرة في المحادثات تبين العداء للأجانب ومشاعر الحقد ضد السامية والتبعية المطلقة للنازية داخل المجموعة.

المشرفون على المتهمين يظهرون نقص بالوعي تجاه المشكلة ...

المرافقة الشخصية في المواصلات المحلية درسدن أدلت بشهادتها وقالت إنها لم تلحظ أي شيء سلبي تجاه تيمو س وفيليب و. كلا المتهمين كانا يعملان هنالك كسائقي باصات. كلاهما كانوا في الشركة ومحبوبين بين الزبائن ولم يكن هنالك شكاوى ضدهم. كان المرء في الشركة جدا مصدوم لخبر اعتقال الاثنين. الشاهدة قامت بأكثر من محادثة مع المتهمين. في إحداها كان بسبب مشاركة تيمو بمظاهرة رغم غيابه بسبب المرض. سأل تيمو عن موضوع الدفاع المدني وفيما إذا كانوا باستطاعتهم الركوب بالمجان في المواصلات على اعتبار أنهم "دفاع مدني" فقط من باب الحذر. هي تعاطفت معه ولكن رفضت طلبه بالرغم من ذلك. لقد أدلت أمام المحكمة وقالت بأن على الركاب دفع التكلفة وان يتصرفوا بشكل لائق. هي لم تلاحظ أي شيء مريب حول ما كان يقوم به تيمو س بوقت فراغه. الشاهدة ظهرت مجددا في مقطع محادثة حيث كتب فيليب بأن كل شيء سيان بالنسبة لشركة المواصلات RVD. بالمقابل أنهت الشاهدة إفادتها بالقول بأنها منفتحة على إمكانية إعادة توظيف فيليب. عندما يقوم بدفع غرامته سيصبح مواطنا حررا مجددا وعليه فإنه يستحق فرصة أخرى. في إفادتها أوضحت بانه لا يجب عليها ولا على الشركة أن تخضع لامتحان العقيدة. قالت بشكل قطعي "لن نقوم بذلك". عندما ينتمي أحدهم لليمين المتطرف ولكن بدون أن يعيش هذه العقيدة فلا مشكلة جوهرية لدينا. لا يهمنا التوجه طالما العامل لا يرتدي لباس العمل حين قيامه باتباع عقيدته أو حتى ضرب زوجته. "نحن مهتمون بالحرفية وكل ما عدا ذلك لا يهمنا".

أيضا عاملة في قطاع رعاية المسنين أدلت بمعلومات حول طبيعة العمل مع المتهم مايك س. والذي كان يعمل هنالك منذ عام 2012 كمساعد. حسب قولها كان مايك نشطا ولبقا جدا مع الاخرين. لقد تحدثت معه بعدما ترك العمل في الخامس من نوفمبر في سنة 2015 من دون عذر. على العكس من موظفة ال RVD أظهرت الشاهدة هنا تحفظا على نشاطات مايك س خارج العمل. سألته فيما إذا كان يقدم نفسه ك أوفي فر. المناسبة في هذا الحديث كان بريدا الكترونيا فيه تم الإشارة بأنها تمارس نشاطا نازيا مع المدعو أوفي فر. الاخر هو صهر مايك س وكان يعيش في المأوى بسبب إدمانه الكحول. بالحديث الشخصي اعترف مايك س باستخدام اسم صهره. ولكن نفى أي علاقة له بالنازيين. الشاهدة أبلغت ترهات يمينية ولكن أي كلام حقيقي يميني متطرف كان ليصل بالتأكيد على مكتبها. زميلة أخرى له بالعمل اخبرت بأنه لم يكن يهمها هذا الأمر طالما أنه كان يشارك بالعمل.

نفس الحال بالنسبة لمحكمة القاصرين المتعلقة ب جاستن س.

بما أن المتهم جاستن س. كان قاصرا في وقت الاعتداء ستتم محاكمته في محكمة القاصرين فيما إذا ستتم إدانته حسب قانون عقوبات القاصرين. هكذا قدمت المساعدة في محكمة القاصرين تقريرها في اليوم ال 59للمحاكمة. في التقرير وردت الحالة العائلية لجاستن س. وتطور حالة المدعى عليه. ونصحت المحكمة بالرجوع إلى محكمة القاصرين. بالنسبة إلى الاتهامات الموجهة ضده ذكر التقرير بان جاستن شعر بقوته من خلال الراي والاجماع المنتشر آنذاك في فرايتال وبالنسبة له كانت ديناميكية المجموعة لها تأثير كبير عليه. بالمطلق لم ترى المساعدة أي خطر بعودة جاستن لهذا الجو وبانعدام أي نزعات مضرة. لقد أقرت بتشخيص إيجابي لحالته لأن جاستن س. لديه عائلة داعمة وعلاقة كما أن لديه افق وظيفية في معمل جده. التقييم الذي قدمته محكمة القاصرين عن طريق محاضرة مدتها ساعة ونصف لم تلقى صدا إيجابيا. المدعي العام أوضح بأن التقييم تناسى الأفكار اليمينية المتشددة عند جاستن س. وكيفية تعامله معها.

المساعدة في محكمة القاصرين أجابت بأن اراء جاستن س. لم تأخذ مكانا كبيرا في التقييم لأنه حسب قولها "رفض كونه يمينيا متطرفا".

التواصل مع الرفاقية الحرة درسدن (يمينية)

واحد من أهم المواضيع المستمدة من الأدلة كان التواصل والعمل المشترك مع "الرفاقية الحرة درسدن". أصبح بشكل واضح العمل المشترك للمجموعتين ابتداءً من صيف 2015 وقيامهما بعدة نشاطات سوية. شارك أناس من درسدن في مظاهرات فرايتال ومن فرايتال شارك اخرون في درسدن أحياء لاوبغاست، أوبيغاو، برولِس أو في شارع بريمر.

جاستن س أدلى معلومات الاتصال في إفادته وفي كتابات إضافية، كما مع باتريك ف. وجدت أيضا معلومات على الهاتف المحمول خاصة المتهمين تشير إلى التواصل مع "الرفاقية الحرة". في إفادات المتهمين الكثيرة عند الشرطة تم ذكر وسائل اتصال وأنشطة مشتركة مع الرفاقية. المحقق في أزمة الرفاقية الحرة وقيادة الادعاء العام أدلوا أيضا أمام المحكمة الإقليمية العليا من أجل عرض معرفتهم من خلال التحقيقات والتفتيش والتقييمات والعملية التي لازالت جارية ضد ثلاثة من أعضاء الرفاقية.

الشرطي مارسيل و. تحدث عن استجوابات كل من روبيرت س. وفلوريان.، والتي فيهما تم تسمية جهات اتصال ومعلومات مفصلة عن الاعتداء على المشروع السكني في أوبيغاو وعلى سكن اللاجئين في شارع بودم اللذان قاما به. الشرطة قامت بعرض التحقيقات وبالأخص علاقة كل من فلوريان. وجانيت ب. مع مجموعة فرايتال. ريكو ك كان يعمل مع المجموعتين سويا في عدة نقط حيث كان هنالك تعاون بين المجموعتين.

أيضا المدعي العام الدكتور كريستيان تحدث عن أقوال المتهمين من الرفاقية الحرة في اليوم الخمسين والتاسع والخمسين للمحكمة. لقد تعرفنا على بعضنا في خضم الاحتجاجات أمام فندق ليوناردو. توطدت العلاقة في هايدناو في تموز لل 2015. قام من 20 إلى 30 شخصا بتحرك تابع للرفاقية الحرة في نفس الأسبوع، باتريك وتيمو أرادوا أيضا تصعيد التحرك فقاموا بالهجوم على مكاني إقامة في شارع بودم وأوفيربك بنفس الوقت. من جديد تم وصف تقاسيم الاعتداء في شارع أوفيربك. ماريا ك اتهمت بوجودها في مكان الاعتداء ولم تقدم أي اعتراض. بالإضافة لذلك أخبر المدعي العام عن الإفادات حول أعمال الشغب في درسدن أكتوبر 2015 والتي كانت مناسبتها رسالة من ريكو ك. "أو في أكتوبر 2015 في نهاية مظاهرة البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي في بيرنا والتي كان فيها تيمو س. وباتريك ف. "وأخيرا ربما أكثر" من أهالي فرايتال المقصود هنا.

بعد الاعتقالات الأولى في فرايتال في نوفمبر 2015 قامت احتجاجات فيها رفعت لافتات مكتوب عليها "الحرية لفرايتال" و "أطلقوا سراح أولادنا.

المشاكل في التحقيقات

أيضا في الجزء الثاني للمحاكمة ضد مجموعة فرايتال ظهرت عدة مشاكل مجددا، القصور ومشاكل بنيوية في عمل التحقيقات منها: تقييم خاطئ لفحوى فلاشة وخطئ في تقرير المراقبة في البيانات والتقييم الخاطئ أيضا لمحادثات الانترنت بسبب الموارد القليلة الشخصية عند الشرطة. نقص البيانات الشخصية كان أيضا سببا في كون المراقبة محصورة بشخص واحد على حدا حيث كان الاختيار على سبيل المثال إما مراقبة تيمو س أو السيارة خاصة القاضي في مجلس المدينة. بالنسبة للأخيرة تم اختبارها لاعتبارها هدفا قادما للاعتداء. لذلك لم تستطع قوى المراقبة أن تتوقع الاعتداء الحقيقي في شارع فيلسدروفر.

بما أن الادعاء العام كان مخالفا لتوقعات تحقيقات الشرطة ورفض هيكلية التحقيق ولم يعترف بأي تنظيم، وهذا ما أكدته بعض عناصر الشرطة بعد أن قام الشرطي مارسيل و. بانتقاد هذه الأمور. أيضا الشرطية سوزان ه أكدت بأنه وحتى لحظة استلامها لملف دويبن، كان زملاؤها مقتنعين من وجود تنظيم ولكن الادعاء العام لم يسمح سوى ببضع تحقيقات في اعتداءات فردية. أيضا ك ه ك ماتياس المختص في (.......) أوضح بأنه وحتى تقديم بروتوكول المحادثات خاصة تروستن ل. اقترب الاشتباه بان الحوادث يمكن متابعتها كعمل من قبل تنظيم إجرامي وليس حوادث فردية. مكتب الادعاء العام وكرئيس للعملية أوضح بشكل كامل بأنه لا يرى شبهات كافية. هذا ما تم إيضاحه في اجتماع يوم 28 من شهر أكتوبر سنة 2015 وفيه ممثل ال (....) دويبن التقى بأربعة محامي دفاع. أيضا بعدها وحتى استلام مكتب الادعاء الاتحادي للقضية في أبريل 2016 أكدت المحامية كيرشهوف بأن الأعمال الإجرامية يجب التعامل معها كأعمال فردية.

أعضاء الشرطة الثلاثة

غالبا ما بقي السؤال حول تواصل مجموعة فرايتال مع ثلاثة من الشرطة موضع تساؤل. جميع هذه التحقيقات تم إيقافها. بعض محامي الادعاء أظهروا اهتماما بالحصول على توضيح لهذه القضية. المحاميون وعلى كل حال فشلوا في تأمين أدلة وطرح أسئلة لهذا الموضوع. الاستجواب المفروض لأعضاء الشرطة الثلاثة لا يؤثر على خصائص التهم وغير متعلق بالتبعية القانونية. عند السؤال عن مستجوب باتريك ف حول تواصله مع رجال الشرطة، تدخل الادعاء العام بسبب عدم وجود موافقة على الأقوال المذكورة. على أي حال كان واضحا، أنه كان هنالك استجواب اخر لباتريك ف. من قبل إدارة الجرائم العامة وكانت تتعلق بهذا التواصل بينه وبين الشرطة.

الشاهد (السري) تروستن ل.

السؤال عن الشاهد تروستن ل. والذي كان يعطي نصائح موثوق بها للشرطة، أيضا المحكمة قامت بالتعامل مع إفادته بكل حرص. تروستن ل. كان الشاهد الذي أعطي السرية إبان بدء المحكمة من الادعاء العام ولاحقا تم سحب ذلك منه. تروستن ل. تمت دعوته كشاهد ولكنه لم يدلي بأي شيء أمام المحكمة لأنه كان قد قال كل شيء مسبقا. كان له الحق في عدم الإدلاء بأي أقوال لأنه كان متهما في قضية فرايتال.

الشرطي توماس ج والذي كان على رأس عمله في أي جي دويبن أدلى بالكثير حول تروستن. الشرطي توماس هو من قام باستجواب السرية مع تروستن في 27 أكتوبر 2015 بعد أن قام الادعاء العام بتأكيد السرية لتروستن. تروستن ل. أوضح بأنه كان موجودا خلال الاعتداء على أوفيربك وأعطى تفاصيل عن التخطيط والمشاركة. أيضا اعتداءات أخرى قامت بتخطيطها المجموعة أخبر عنها وعن محادثة أظهر تروستن خلالها بروتوكولات. توماس ج أوضح أيضا بأنه قام بإدارة لقاء بين تروستن س. وموظفان من هيئة حماية الدستور.

أيضا رئيس حماية الدستور في ساكسن جورديان ماير بلاث تحدث عن هذا الأمر بعد أن تمت دعوته للمرافعة بناء على طلب الدفاع لكشف ملابسات التواصل بين هيئة حماية الدستور وأحد المتهمين. ماير بلانث أنكر هذا الأمر للمتهمين ولم يوجد بعدها تواصل مع الشاهد ابراهام ديرك. على كل حال كان هنالك تواصل بين تروستن ل. في يوم 26 أكتوبر 2015 وهذا ما ذكره رئيس حماية الدستور. ولكن لم يكن هنالك عمل مشترك بينهم والمعلومات حول المشهد اليميني لم تتواجد أيضا. بالنسبة لظروف الاتصالات سيقوم ماير بلاث بجلسة غير مكشوفة لمناقشتها بناء على طلب من المحكمة.

بعض الأمور بقيت غير واضحة

مسار عملية الاعتداء على شارع البانهوف والتي حسب إفادة باتريك ف. بأنه قام بها لوحده وبشكل عفوي، لا يمكن تأكيدها من خلال الأدلة. السؤال الرئيسي كان، فيما إذا كانت النافذة مفتوحة جزئيا او مغلقة. لقد كان من غير الممكن الحصول على نتيجة واضحة من خلال الخبير في بناء النوافذ بالاعتماد على معطيات التحقيق وصور مكان الاعتداء. هذا الأمر ليكون معقولا فقط من خلال فحص أضرار النافذة الأصلية. الخبير حصل على أيضا على موعد في شارع البانهوف ليحصل على تصور أفضل للحادثة. أمام المحكمة تم عرض محاكاة للمواد المتفجرة للخبير وحضر الدفاع بالإضافة إلى ذلك بصمات لمقطع الفيديو. ولكن السؤال يبقى مطروحا، أيضا في حال وجود أدلة على أن النافذة كانت مغلقة. بالرغم من ذلك أظهر الادعاء بأن الخبير قد أوضح وبعناية بأن النافذة يمكن أن تكون فد أغلقت نتيجة الانفجار. أوضح أيضا الادعاء العام الاتحادي بأنه من الواضح عدم إمكانية بناء محاكاة للحالة آنذاك. بناء على ذلك اعتبر الادعاء العام ما قاله المتهم باتريك ف. صحيحا.

بجانب الاعتداءات وتشكيل تنظيم إرهابي رفع الادعاء العام الاتحادي قضية ضد الاعتداءات بمواد متفجرة. هذا الادعاء تم سحبه في بداية نوفمبر على كل حال. المواد المتفجرة التي تم إيجادها لم تكن كافية للحديث عن تصنيع للمواد المتفجرة أو تحضير لها. فيما إذا كانت المواد الموجودة في قبو سكن باتريك ف. قد تم تحضيرها، لم تكن من مواضيع التحقيقات. بالنسبة لتخطيطات واضحة لم يتم العثور على أدلة دامغة تشير إلى التوقيت والهدف والطرق لذلك. وافقن المحكمة بعد يومين من المحاكمة على الالتماس الذي قدمه مكتب الادعاء الفيدرالي بإسقاط التهمة السابعة ألا وهي "التحضير لتفجيرات أخرى".

المحاكمة ضد "مجموعة فرايتال" - سجل أول تلخيص

في السابع من أذار لعام 2017 بدأت المحاكمة ضد ما يسمى بمجموعة فرايتال في المحكمة العليا في دريسدن. منذ ذلك الحين عقدت 34 محاكمة وتم الاستماع الى 55 شاهد وشاهدة.

المحاكمة ضد "مجموعة فرايتال

سجل أول

في السابع من أذار لعام 2017 بدأت المحاكمة ضد ما يسمى بمجموعة فرايتال في المحكمة العليا في دريسدن. منذ ذلك الحين عقدت 34 محاكمة وتم الاستماع الى 55 شاهد وشاهدة.

  • اثنا عشر متهم باعتداءات العبوات الناسفة.

  • جيران

  • متهمون اخرون، الذين رفضوا على الأقل الإفادات.

  • محامية، والتي كانت مفوضة بالتحقيقات في الاعتداءات.

  • قاضي، الذي أعطى تفويض بالتفتيش وقام باستجواب المتهمين،

  • عدد كبير من الشرطة من منطقة فرايتال وحتى المكتب الاتحادي للعقوبات الجنائية، و الذين كانوا عند البداية هناك حيث قاموا بتأمين الأدلة، التقييم، التفتيش، التحقيق ومراقبة المتهمين.

خبراء في المتفجرات وضحايا اخرون شهدوا أيضا. اثنان من المتهمين جاستين س وباتريك ف أدلوا بإفاداتهم أمام المحكمة.

مجموع المتهمين الثمانية بين ال19 و ال38 سيتم اتهامهم بتأسيس منظمة إرهابية في الشهر السادس لعام 2015 تقوم على التخطيط و التنفيذ لعمليات إرهابية لخلق "جو من الخوف و القهر" ضد اللاجئين و الداعمين لهم. هذه هي المحاكمة الأولى من نوعها في ساكسن. في حال ثبوت التهمة من المتوقع أن يتلقى المتهمون عقوبات سجن سنوية. وفقا لذلك لم تكن مفاجئة الاهتمام الكبير من الصحافة. هذه المحاكمة غير عادية ويمكن للمرء إدراك ذلك عندما يرى الزوار في المحكمة كيف يتم تفتيشهم كما في المطار. حتى في صالة المحكمة يجلس الزوار خلف حائط زجاجي يعزلهم عن قاعة المحكمة الرئيسية. وبما أن التقرير الصادر على الغالب باللغة الألمانية، نود أن نحيطكم علما بالمحاكمة التي ستنشر في عدة لغات.

تلخيص

  • سبع رجال وامرأة حمٍّلوا مسؤولية خمسة اعتداءات على الأقل في دريسدن وفرايتال. (متهمين كتنظيم إرهابي حسب المادة 129a من قانون العقوبات القانونية)

  • المنهج اليميني للمتهمين بات واضحا من خلال بعض الأقوال من المتهمين وبعض الموجودات عند تفتيش منازلهم (أعلام بصليب معقوف، رموز يمينية، سيديهات وملصقات ذات معنى يميني متطرف)

  • اثنان من المتهمين اعترفوا بالنقاط الإساسية من الاتهام في إفاداتهم في المحكمة. هذه الإفادات واثنين من التقارير يؤكدون على القوة المميتة المستعملة من خلال العبوات الناسفة.

  • الآثار الجانبية للعمليات على حضور الضحايا كانت ولا تزال كبيرة. الشهود بلغوا عن مخاوف من الأماكن العامة وعن رغبتهم بالانتقال من فرايتال.

  • بحكم نتائج سلطات التحقيق كان هنالك تقسيم واضح للوظائف من التخطيط والاستعداد وارتكاب الجرم. إفادات شهود من الشرطة تفيد بأن المدعي العام لم يقم بأي اجراءات دستورية.

الإدعاء

سبع رجال وإمرأة تم اتهامهم بتشكيل تنظيم إرهابي حسب المادة 129a والذي من المفروض أن يكون مسؤولا عن خمسة اعتداءات في دريسدن وفرايتال. الهدف من الاعتداءات كانوا أناسا لا يناسبون الصورة اليمينية للعالم عند المعتدين. بالأخص اللاجئين والأنداد السياسيين. اثنان مع المعتدين كانوا هم العقل المدبر للاعتداءات. سبعة أشخاص من المدعى عليهم يواجهون دعوة شروع بالقتل في أربع حالات. الشخص الثامن من المفروض ان يكون قد قدم المساعدة لذلك. بالإضافة لذلك يواجه المدعى عليهم تهما بالأذى الجسدي الخطير، والمحاولة في التسبب بأذى جسدي خطير، التسبب في تفجيرات وأضرار مادية. بما أنه تم وجود مواد تفجيرية محظورة عند الاعتداءات، فهذا يشير إلى أن المدعى عليهم أرادوا تحقيق أكبر نسبة من الأضرار المادية و الجسدية.

إعتداءات "مجموعة فرايتال"

  • 07.2015 فرايتال: سيارة تابعة للبلدية والموضوعة لخدمة اللاجئين، تعرضت لأضرار كبيرة من خلال تفجير كبير. الدعوة بسبب أضرار مادية.

  • 19.2015 شارع البانهوف: قبل منتصف الليل بقليل تم إطلاق ألعاب نارية على نافذة سكن يقطن فيه لاجئين. التفجير دمر النافذة والأثاث تعرض لأضرار. الدعوة بسبب محاولة الأذى الجسدي و استعمال مواد تفجيرية ممنوعة و التسبب بأضرار مادية.

  • 09.2015: في ساعات الفجر الأولى هوجم مركز حزب اليسار الألماني بألعاب نارية. التفجير دمر النافذة و تسبب بأضرار لإطار النافذة على الحائط. الدعوة بسبب الأضرار المادية.

  • 10.2015شارع أوفيربيك: في هذه الليلة هاجمت مجموعة ملثمة مشروع سكني في دريسدن باستخدام الحجارة والألعاب النارية وأحماض مؤذية. الدعوة بسبب محاولة أذية جسدية خطيرة و استعمال مواد تفجيرية محظورة وأضرار مادية.

  • 11.2015 شارع فيلزدروفر: في هذه الليلة تم رمي ثلاث عبوات متفجرة على نوافذ سكن يقطنه لاجئون. أحد الساكنين و عمره 26 سنة تعرض للزجاج المتناثر بعد الإنفجار و تأذى جدا. الدعوة بسبب محاولة القتل، استخدام مواد تفجيرية محظورة، أضرار مادية و التسبب بأذية جسدية بالغة.

المتضررون

المتهمين قاموا بانتقاء الأهداف تبعا لعقيدتهم العنصرية اليمينية. الدافع يبدو واضحا جدا فيما إذا تم إلقاء نظرة على الإعمال الإجرامية الخمسة التي اقترفوها: المتضررون كانوا أشخاصا من سوريا و إريتريا كما أيضا سياسون من حزب اليسار و نشطاء المشروع السكني اليساري. المتضررون أوضحوا تماما لماذا تم استدافهم. لقد أبلغوا مسبقا عن جوٍ عنصري في فرايتال، من المظاهرات و العداوات. متضرر من شارع البانهوف قال بأنه تعرض عدة مرات للشتم قبل حدوث الاعتداء. "نحن نعلم بأن الناس هنا ضدنا". متضرر اخر قال أيضا بانهم تعرضوا بشكل مستمر للشتم و البزق. أيضا المتضررين من شارع فيلسدروفر وصفوا مدى سوء الوضع من المسبات ورمي الزجاجات عليهم. نشطاء المشروع السكني في أوبيغاو تحدثوا أيضا عن مجموعة من الأشخاص الذين يرتدون اللون الأسود و كيف كانوا يتجمعون أمام المنزل بقصد الاستفزاز، كان جليا بأنهم لا ينوون خيرا.

ميخاييل ريشتر عضو مجلس البلدية لحزب اليسار في فرايتال، أخبر في اليوم العاشر من المحاكمة عن الاعتداء على سيارته الشخصية. في ليلة وقوع الحادثة أستيقظ هو على إثر صوت كبير ورأى غيمة سوداء كبيرة تصعد من سيارته. قال أيضا بانه تعرض للتهديد مسبقا من يمينيين متطرفين على صفحته على الفيسبوك. كُتب له بأنه سوف يتم وضعه على الحائط ليقتل بالرصاص أو رجما. العداوات كانت موجودة فعلا على الشارع. الاعتداء والتهديدات كانت من المفروض أن تؤدي إلى تغيير سير حياته، كل يوم صباحا اختيار شارع مختلف للعمل وفي أوقات مختلفة. كان يحاول أيضا بأن لا يبقى في فرايتال خلال عطلة نهاية الأسبوع. بعد الاعتداء على السيارة تواصلت الإهانات. حتى أن مكتبه تعرض للاعتداء لاحقا. في السوق المسمى REAL MARKT تم بخ عبارة "يخرج ريشتر". علبة البريد خاصته تم رشها برذاذ الرغوة لتخريبها. دائما ما كان مجهولون هناك يقومون بإلصاق ملصقات للحزب القومي الألماني اليميني المتشدد و معادية للجوء وملصقات ذاتية الصنع. على الملصقات يكتب "ريشتر .. سوف نصل لك". لقد تخلى عن تسجيل المظاهرات ومحيطه السياسي تم تخويفه أيضا وقام بالنهاية بالانسحاب منه.في الشهر الحادي عشر من سنة 2015 أصبح الوضع اكثر استقرارا. إعتقال المعتدين وجده ريشتر مريحا جدا. كانت لاتزال هناك غرافيتي ضد اللاجئين و لكن ليس ضده شخصيا. اليوم لم يعد يستخدم ريشتر مكتب الحزب.

أربعة شباب من إريتريا والذين كانوا يسكنون في شارع البانهوف، أخبروا عن صوت فرقعة قوي في ليلة اليوم العشرين من شهر أيلول. لقد استيقظوا على صوت الانفجار. كانوا قد رأوا الشظايا و الطلاء أيضا في المطبخ كما على الأرضية وعلى مداخل أبواب الغرف. أحد الأبواب فٌتح تلقائيا نتيجة لضغط الانفجار. النوافذ في المطبخ تحطموا تماما و الإضاءة تعطلت أيضا. أبواب الفرن والبراد والغلقات فتحت أيضا والكرسي انقلبت على الأرض. أيضا تم رؤية فتحة في حائط المطبخ على الأغلب نتيجة أحد الشظايا. الأربعة أشخاص تحدثوا عن اعتداءات أخرى عليهم وعلى سكنهم. في أحد المرات قام أحدهم بالرن على الجرس وقام برش رذاذ الفلفل في مدخل السكن. في اعتداء أخر حوالي الساعة الخامسة صباحا تم رمي حجارة على نوافذ السكن. انفجار آخر كان قد وقع قبل ثلاث أسابيع من الاعتداء في شهر أيلول. بالقرب من أحد النوافذ انفجرت عبوة متفجرة بحيث انتشر الدخان و قصاصات ورقية. في الخارج تحت النافذة كان هنالك أيضا قطعة من صندوق كارتون. الشرطة لم تحضر للسكن بعد الاعتداء. الناس كانوا يشتمون الشباب الإريتريين عندما يرونهم في الشارع. حتى في البناية نفسها حيث كانوا يسكنون، تعرضوا للعديد من المسبات. على عقب شجار مع أحد القاطنين فوقهم قام هذا الشخص بالبصق عليهم من خلال النافذة. "كنت دائما حذرا" يقول أحدهم والذي غادر فرايتال سرعان من سنحت له الفرصة.

الشباب السوريين الأربعة المتضررين من الاعتداء في شارع فيلزدروفر تحدثوا عن ثلاثة انفجارات، شظايا زجاجية،نوافذ محطمة وعن تبعات الاعتداء. أحدهم تعرض للإصابة في عينه واخر عانى من مشاكل في الأذن و العيون بعد الانفجار وكلهم لا يزالون حتى اليوم يعانون نفسيا ولديهم مخاوف عديدة. أحدهم أخبر بأن غرفته الصغيرة تعرضت للانفجار وقال "لو كنت أنا هناك في الغرفة لكنت ميتا". كان هذا الشخص من الواضح منهارا عصبيا وأيضا الشاهد

لم يعد بإمكانه الوقوف ولذلك تم نقله أيضا إلى المشفى. الشاهد يتحدث أيضا عن أذية دموية في فخذه الأيمن. المشفى لم تستطع تأكيد الإصابة ولكن محاميته وضحت الأمر. الآلام كان لها سبب نفسي ناتج عن الصدمة. كل الأربعة بعد استلامهم حق اللجوء بذلوا الكثير من أجل مغادرة فرايتال.

بعد أن قدم الضحايا شهاداتهم تقدموا بالسؤال إلى المدعى عليهم: "لماذا فعلتم ذلك؟ ما الخطأ الذي اقترفناه؟" أنتم نزحتم من بلدانكم بسبب الحرب الأهلية و كنتم على أمل العيش هنا في فرايتال. جستين. س قام بالاعتذار عند الضحايا، الاعتداءات لا يمكن تبريرها، ثم أنب نفسه على فعلته وقال بأنه كان "ساذجا". أيضا باتريك.ف أعتذر وعلى السؤال المتعدد"لماذا" قال:" هذا الأمر لا يمكن أن يتم تبريره".

ثلاثة من قاطني المشروع السكني "مانغل فيرتشافت" في شارع أوفربيك في دريسدن تحدثوا عن الاعتداء على المشروع السكني البديل. اليومين الأولين من المحاكمة فيما يتعلق بهذه القضية كانا مضطربين. كانت هنالك مشادات قضائية وفي النهاية تم إقرار غرامة مالية، لأن الشاهد الأول نفى معلومات لأشخاص آخرين كانوا قد بقوا في المنزل. بعد يومين آخرين من المحاكمة تم تركيب الصورة للاعتداء في أكتوبر 2015. قبل شهر من الاعتداء كان من المفروض استقبال لاجيئن في صالة جمباز في حي أوبيغاو في دريسدن والذي أطلق احتجاجا من قبل السكان هناك ضد هذا الأمر. قام هؤلاء السكان بقطع الطريق إلى الصالة وبنفس الوقت كان المناخ العام في الحي قد تغير بشكل كبير. بسبب الحصار العنصري للصالة، وكردة فعل تم تأسيس ما يسمى ب "أهلا في أوبيغاو" وقد شارك قاطنوا المنزل المعتدى عليه بهذه الجمعية. ولذلك كان المناخ في الحي ضد هذا المنزل. الشهود أخبروا عن سلوك عدواني من أشخاص كانوا يقومون بدوريات راجلة وكيف أنهم أيضا قاموا بتصوير المنزل، أشخاص كانوا يرتدون الأسود والذين حاولوا استفزاز السكان في المنزل وقاموا بدخول الحديقة وتخريب علبة البريد. الشهود اعتبروا هؤلاء الأشخاص من اليمين.

فيما بتعلق بالاعتداء، أخبر قاطنوا المنزل بأنه وقبل منتصف الليل بقليل تواجدت مجموعة من عشرة إلى خمسة عشر شخصا على الشارع. المجموعة مشت بشكل سريع باتجاه المنزل ثم قام شخصان منهما برفع حاجز الحديقة وتخريبه. بعدها سمعت أصوات فرقعة قوية. أحد الشهود يروي كيف أنه رأى شيئا يخترق النافذة ويحترق في اخره والذي انفجر بعد فترة وجيزة. الشاهد سمع أيضا صوت شظايا زجاج محطمة ورأى قطع النافذة وحجر بحجم كف اليد على الأرض. كان الجو ضبابيا جدا بسبب الانفجار والصوت عالي، شاهد اخر رأى أيضا شرارات متطايرة.

الأثر الأكبر للانفجار كانت الضجة المهولة أيضا الضوء الساطع والدخان. قاطنو المنزل قاموا أيضا بإحكام إغلاق مدخل السكان باستخدام دعامة خشبية. بعد انتهاء الانفجار، قاموا بفتح الباب وذهبوا لحديقة المنزل. دراجة تحطمت بالكامل، نوافذ مدمرة وبقايا القنبلة وزجاجة حمض حارق كانت على الأرض وتم تأكيد وجود عبوة مع شريط لاصق. مفاصل باب الحديقة تم خلعها. كانت هناك رائحة سيئة أمام المنزل استمرت لأسابيع وما كان بالإمكان إزالتها. أيضا موقد القرميد تضرر بالانفجار. أحد الشهود عانى من إصابة في الأذن. الشهود تحدثوا عن قوة الانفجار وكيف كان خطرا جدا عليهم. بالرغم من ذلك لم يوقفوا نشاطهم في مساعدة اللاجئين.

أقوال المدعى عليهم

خلال التحقيق قام المدعى عليهم بالإدلاء بأقوالهم عند الشرطة ومكتب الدفاع العام أو عند قاضي التحقيق. قبل المحكمة قام كل من باتريك ف وجاستن س بالإدلاء بأقوالهم.

في اليوم الثاني من المحاكمة قام جاستن س الأصغر بينهم بالاعتراف بالتهم الموجهة ضدهم. تعرض جاستن للضغط من قبل شركاء الجريمة بشكل كبير. في إفادته الجيدة التي استمرت 5 ساعات تحدث جاستن كيف أنه شارك بعض الأحيان في سنة 2015 بمظاهرات ضد اللاجئين. كان يشارك الشعارات المرفوعة هناك. وبعدها كان يلتقي بشكل دوري بباقي شركاء الجريمة في الكازية ARAL أو حانات أخرى في فرايتال. كان كان يمكن للمرء التحدث في السياسة،أخبر جاستن، الجو سياسي كان يمينيا. كان يدور الحديث عن قدم حق اللاجئين بالتواجد هنا وكيف ان اليسار مه هو إلا صورة عدو إضافية للمجموعة. أعترف جاستن على جرائم شركاء الجريمة كلها. قال جاستن أن الجو السياسي تم تحريضه من قبل المظاهرات. بدأ الأمر بالاعتداء على مكتب ريشتر اليساري ولاقى هذا الاعتداء فرحا داخل المجموعة اليمينية. يتحدث المدعى عليه أيضا حول اعتداءات شارع البانهوف وأوفربيك وفيلسدروفر. لقد أعطى معلومات عن كيفية التحضير والتنفيذ للاعتداءات ومن شارك وماذا فعل. جاستن س اعترف بأنه كان مدركا تماما لخطورة الاعتداءات وكم هي مميتة المواد المتفجرة التي تم استخدامها. تحدث أيضا عن تجربة للمواد المتفجرة من قبل المجموعة لمعرفة الضرر التي يمكن أن تسببه.

لقد تحدث أيضا عن اعتداءات أخرى. رمي حجارة على سكن للاجئين في اوتيل ليوناردو من قبل تيمو س وفيليب و. واعتداء اخر على اليساريين في دريسدن لاوبغاست وفي هذا الاعتداء تم استخدام هاتف نقال لإطلاق الاعتداء. جاستن س يصف كيف تم تقاسم الأدوار في المجموعة حيث تيمو س وباتريك ف كانا من القيادة والباقي كلهم في نفس المرتبة. يتحدث جاستن س عن الاتصالات بين أعضاء المجموعة وكيف أنه كان هنالك عدة غرف محادثة بينهم. الحلقة الأصغر للتواصل كانت تسمى "الدردشة السوداء". هناك تعرف على باقي الأعضاء بشكل جيد ولكن أيضا على أشخاص اخرين. غرفة محادثة أخرى تدعى "دردشة-الثرثار" كان فيها 40 مشترك وكان يتم الحديث فيها عن أمور عامة.

المدعى عليه باتريك .ف أعترف في اليوم الرابع والخامس عشر و اليوم الواحد والثلاثين للمحكمة. اعترف بأنه التقى على الأقل اثنين من المتهمين أمام فندق ليوناردو في فرايتال. هناك كان يريد ان يكون له رأيا وكان يبحث عن مدخل لذلك. مع تيمو .س أنشا باتريك علاقة جيدة. المجموعة كانت تلتقي في محطة أرال في فرايتال والتي كانت نقطة التقاء أساسية لهم. هناك كان يتحدث المرء عن السياسة واللجوء وكان باتريك دائما ينخرط في الأحاديث. أيضا باتريك اعترف بكل الجرائم المقترفة. لقد قام باتريك بملأ زجاجة بالبارود وأحجار خاصة لزيادة تأثير الانفجار واستهدف بها سيارة مكتب اليسار ظنا منه أنه يستطيع الالتحاق بالمجموعة عن طريق هذا العمل. أراد باتريك بالقيام باعتداء شارع البانهوف وحيدا وقام كبداية بمتاجرة المخدرات هناك، ليراقب الوضع هناك. عندها لاحظ شخصا وظن ان الشخص هذا سيتوقف في البانهوف. ولأنه كان خائفا قام بأخذ عبوة متفجرة من باب سيارته. لقد قام أيضا باعتداء ثان في المنطقة نفسها. مسبقا قبل شهر أو شهرين قام بتفخيخ أمام المبنى لانه كان يريد تجريب القنبلة ولأن قاطني المبنى كانوا طالبي لجوء. في الاعتداء على حزب اليسار أخبر باتريك بأنه قد حضر الألعاب النارية وقام بلعب دور السائق. في سياق الاعتداء على مكتب الحزب جرى أيضا الحديث عن أنابيب قنابل لضمان تدمير أكبر. في اعتداء شارع اوفربيك تحدث باتريك كيف أنهم بمساعدة المشتركين بمخيم الاعتصام ضد اللاجئين تعرفوا على المشروع السكني اليساري المؤيد للاجئين. سويا مع عصبة دريسدن الحرة (FKD)،

والتي كان معها علاقة قوية، قامت المجموعة فرايتال بالاستفزاز أمام المنزل. في يوم الحادثة وصف باتريك الاتفاق للعملية، البخ، وخططه للاعتداءات ومسير العملية بشكل تفصيلي. أيضا في حادثة شارع ويلسدروفر تحدث باتريك عن التحضيرات والخطط والتنفيذ. بيت اللاجئين ورد ذكره في غرف الدردشة بالكلمات التالية "كلمة سر البيت المفجر" "كلمة سر بيت الكناكن السيء" كناكن توصيف عنصري بحق الأجانب وكان باتريك قد توقف عند البيت أيضا مع المدعو فيليب .و. أيضا لهذا التفجير قام باتريك بتحضير العبوات الناسفة. بالإضافة لذلك أكد باتريك إحراق الممتلكات العمد في ماركت REAL السابق في فرايتال. اعتداءات إضافية كان قد تم التحضير لها على خيمة احتفال أكتوبر والبلدية التقنية في دريسدن.

في إفادته باتريك تحدث أيضا عن عقيدته وعن دوافعه للقيام بهذه الأعمال. بعد سؤاله عن الأعلام العنصرية ذات الألوان السوداء والحمراء والبيضاء وأعلام الصليب المعقوف، وضح باتريك بأنه لا يتبنى سلوكا عنصريا صافيا. الصورة مع الصليب المعقوف كانت للاستخدام الشخصي. باتريك .ف أيضا لم يقم بتأدية تحية هتلر والتي لا تعني بأنه يبعد نفسه تماما عن هذه العقيدة. باتريك كان لديه سلوك فصامي. حتى سنة 2015 كان الأجانب بالنسبة لباتريك موضوعا غير مهم وكان قد أظهر اهتمامه في الحركة المعادية للفاشية اليسارية الراديكالية كونها تمثل خطرا. بالنسبة لتقسيم الأدوار في المجموعة وصف نفسه بأنه كان منطويا و تيمو.س كان على العكس "صانع الألعاب". في إفادته حاول باتريك .ف أن ينفي الدافع السياسي عن جرائمه. كما هو أراد ان يقوم بالتفجير في شارع البانهوف لأن قاطنيه كانوا من تجار المخدرات، كان من المفروض أن تكون الاعتداءات على أوفربيك وفيلسدروفر بنفس الدوافع. في مساءلته الأخيرة أمام المحكمة أفاد باتريك بأن الاعتداء على شارع ويلسدروفر كان أيضا تجار المخدرات الذين يسكنون هناك.

الخبراء وأراء الخبراء

في أيام المحاكمة ال 28 وال 29 تم الاستماع الى اثنين من الخبراء. هم قاموا بتقديم أراءهم بخصوص المحاكمة، وكان الهدف، عن طريق ما يسمى بمقارية المواد المتفجرة لإعادة خلق تصور عن تأثير التفجير والتوابع له. الخبير فوستر تم تكليفه بإعادة بناء التفجيرات في شارعي البانهوف ويلسدروفر. الطبيب الجنائي روتشيلد رافق محاولات التفجير بغرض معرفة مدى إصابة المتضريين من خلال الانفجار. تم إعادة بناء مبنى الضحايا بشكل شبه كامل كما تم بناء قوالب تشابه لحد كبير المتضررين. تم استخدام المتفجرات من نوع "سوبر كوبرا 6" في محاكاة تفجير ويلسدروفر على الرغم بأنه كان معروفا في وقت صدور رأي الخبير ان المتفجرات المستخدمة في الاعتداء كانت من نوع "كوبرا 12". بالرغم من ذلك تقدم أراء الخبراء نتائج مركزية. لم يحسب الخبراء مدى الدمار وكانوا بعدها مصدومين من حجم الضرر. الطبيب الجنائي وبناءا على المحاكاة يفترض أن أي شخص تعرض لسحابة الانفجار كان سيتعرض للموت. اراء الخبراء أيقظت الشك في إفادات باتريك .ف بأنه قام بالتفجير وحيدا في شارع البانهوف. إفاداته تتعارض وأنماط الضرر. لم يقتنع الخبراء بأن المتفجرات على شارع ويلسدروفر تم رميهم وليس إلصاقهم على النافذة.

نتائج التحقيقات

في طور التحقيقات ضد "مجموعة فرايتال" تم استجواب المتهمين وتفتيش المنازل والحواسيب والأجهزة النقالة. الموجودات لم تكن فقط مواد تفجيرية كبيرة التأثير ولكن أيضا الكثير من الإثباتات على عقيدة يمينية. أيضا تم كسب الكثير من المعلومات عن هيكلية المجموعة. على هذه الأسئلة تحدث العديد من عناصر الشرطة.

من الاستجواب والمراقبة ومراقبة الاتصالات الخلوية تم بشكل واضح بأنه كان هناك تقسيم أدوار واضح في مجموعة فرايتال في التحضير والتخطيط والتنفيذ. تيمو .س كان القوة الدافعة للمجموعة وباتريك كان الحاسم فيها. نقطة الالتقاء كانت محطة أرال. للالتقاء كان يخبرون بعضهم عن طريق الهاتف أو الرسائل النصية ثم بالواتس اب ومن ثم بال Kakaotalk. كان لدى المجموعة أيضا اتصال ب "عصبة دريسدن الحرة".

العقيدة اليمينية للمتهمين كدافع

المتهمين أظهروا عقيدتهم اليمينية في الاستجوابات وقربهم للعنف ودوافع الاعتداء خلف ذلك. لقد وصفوا أنفسهم بناقدين للجوء وليس كيمين أو يسار محايدين أو غير راضين مع السياسة. على العكس ومن خلال المحادثات بينهم تظهر الكلمات المسيئة للأجانب وكان قد تم استعمال الكثير من الألقاب المسيئة مثل "كناكن". في رسالة تتعلق باعتداء شارع البانهوف ورد فيها " رائع. الان يقف كل الكناكن أمام النافذة. عشرة "بيمبوس" المنظر يبدو رائعا “خلال تفتيش الزنزانات تم إيجاد رسم لدى المتهم فيليب و. عليه صليب معقوف مع مدخل على المحارق النازية. في رسائل من السجن "الاعتداءات لم تكن ذكية ولكن رائعة" أو "معارضة مثلنا" يجب أن تبقى مسجونة لان اليهود في القضاء خائفون بأني لن أذهب للمحاكمة".

في التفتيش المنزلي تم العثور على العديد من الملابس من ماركة "ثورشتاينر" وكنزات مكتوب عليها "تبا للأنتيفا" "فرايتال" أو "ميليشيا فرايتال" وقمصان صوفية مكتوب عليها " الفئة س ضد كل القوانين" أو أحذية مع شعار روك اليمين "Stahlgewitter" والتي عليها شعار الصليب المعقوف. بالإضافة لأعلام الرايخ أثناء الحرب وأعلام الصليب المعقوف مكتوب عليها "تهمة الإعدام للمعتدين على الأطفال" "الهجرة لا تحل المشكلة، ولكنها تخلق بعضها" " في ذكرى شهداء الحرب العالمية الثانية" "يوم المستقبل الألماني" أو "تدمير مجموعات الأنتيفا" "الرجاء تابعوا النزوح ــ هنا لا يوجد مكان للسكن" "اللاجئون ليس مرحبا بهم" "ميليشيا فرايتال" او "صليب معقوف". أيضا تم العثور على قرص مضغوط منزلي مع العنوان "البني جميل" وقرص أخر لفرقة روك يمينية. على أجهزة الكمبيوتر تم إيحاد صورة فيها مجموعة من الأشخاص الملثمين مع متفجرات وأعلام الصليب المعقوف وعلم أسود مكتوب عليه فرايتال. بالإضافة تم أيجاد نصوص تشجع على العنف. ولكن يم يتم استخدام هذه الموجودات في تقرير التقييم لأن المحقق لم يجد فيهم علاقة بالقضية.

استجوابات الشرطة أظهرت، بأن التحقيقات لم تجرى بعناية. الدوافع لم تكن مهمة للشرطة، بالمقابل لم يتم التحقيق بالأدلة والإشارات المختلفة. أيضا التقييم المتعلق بالاقراص الصلبة لم يكن كافيا. دائما كان مشاكل في الترجمة عند الضحايا. مسار التحقيقات لا يزال غير واضح. هنا إدلاءات كل من محامية الدفاع، شرطي ووزير القضاء.

شرطي من "فرقة التحقيقات دويبن", محقق الجرائم الرئيسي انتقد بشكل واضح محامي الدفاع العام في دريسدن، لرفضه الدائم اقتراحا بهيكلية التحقيق. على العكس من ذلك، تمت ملاحقة الجرائم بشكل فردي. مؤخرا في 18 أوكتوبر 2015 اقر المحققون بوجود تنظيم بين المعتدين. لذلك كانوا غالبا يقومون بهيكلية التحقيق لأن الهيكل معروف جدا. مكتب الادعاء رفض ذلك وبدون إعطاء سبب. محامية الادعاء العام كيرشوف طرحت ذلك بشكل مختلف في أقوالها. لم يكن هنالك هيكلية في التحقيق حسب قولها لأنه كان يجب انتظار نتائج التحقيقات. لكن كان هناك تفتيش جارٍ. كان التفتيش بغرض جمع كل الدلائل. فقط عندما تصبح الأدلة كافية سيصدر قرار بعملية تحقيق. والذي يرفضه الشرطي من دوبين بشكل واضح. لم يحصل أي تغيير في التحقيق حتى استلام مكتب الدفاع الفيدرالي القضية في عام 2016.

على العكس من أقوال الشرطي من دوبين بأن هنالك هيكلية واضحة وسهلة التعرف، كان هناك مذكرة في اذار 2016 وفيها ورد بأن المعتدين كانوا منظمين ولكنهم لم يبنوا منظمة وبالإضافة لذلك لم تكن هنالك معلومات كافية مقدمة عن تنظيم ما. هذه المذكرة وأقوال كيرشوف تتناقض وأقوال وزير العدل عند سؤاله في شهر أيار 2016 وفيها يقول، بأن التحقيقات الهيكلية في قضية فرايتال قد بدأت.

تكملة

مع الأدلة ستتم متابعته بدأ من 31 من الشهر السابع 2017 في محكمة دريسدن العليا. في حال بدأت المحكمة ب 62 محاكمة حتى نهاية الشهر التاسع فسوف يبقى 26 موعد حتى نهاية الشهر الأخير من السنة. المحكمة أقرت بنهاية اخر يوم قبل العطلة الصيفية بأن مواعيد إضافية سيتم عقدها حتى نهاية شهر شباط القادم.